كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



موضع هذه الأمور وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك فلا قدوة في خطأ العالم نعم ولا يوبخ بما فعله باجتهاد- نسأل الله المسامحة-.
قال يحيى بن معين: وكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه.
وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحدا أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع.
قلت: كان أحمد يعظم وكيعا ويفخمه.
قال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟
فقال: وكيع.
قلت: كيف فضلته على يحيى ويحيى ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما قد علمت؟
قال: وكيع كان صديقا لحفص بن غياث فلما ولي القضاء هجره وإن يحيى كان صديقا لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره يحيى.
وقال محمد بن علي الوراق: عرض القضاء على وكيع فامتنع.
محمد بن سلام البيكندي: سمعت وكيعا يقول:
من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب سنة ومن طلبه ليقوي به رأيه فهو صاحب بدعة.
قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر: قد حدث وكيع بدمشق فأخذ عنه: هشام بن عمار وابن ذكوان.
قال أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا محمد بن يزيد حدثني حسين
__________
= سنده إبراهيم بن المهاجر البجلي وهو صدوق لين الحديث لكن تابعه أبو حريز عند أبي داود (3677) فيتقوى به فالسند حسن وله شاهد عند أحمد (5992) من حديث ابن عمر وإسناده حسن في الشواهد.